بتقریر من العلاقات العامة للمعرض العالميّ لمحافظة یزد بأنَّ السید احمد قافي اعلن بمناسبة الیوم العالمي للصناعة المعرضیّة في جمع من الصحفیّین و ضمن مبارکته لاسبوع الکرامة و الذکری السنویة لمیلاد السیدة فاطمة الزهرا (س) قال: اِن ّ الهدف من تسمیة هذا الیوم هو التعریف بهذه الصناعة للجمهور و یُبیِّن موقعه و مکانته الخاص به لِأجل اثره العمیق في التنمیة الاجتماعیّة و الثقافیة و الاقتصادیّة عن الوطن و العالم و بناء علی قوله : اِن نظرة مسؤولي المحافظة في الحکومه الثالثة عشرة تجاه الصناعة المعرضیّة بعنوانها احدی. المشاریع المهمة للمحافظة و قد کانت منذ البدایة من الامور الموجَبة و الخاصة بالاهتمام و اُجرِیت خُطَت علی اساس توسعة هذه الصناعة في المحافظة
و قد قال بان دَورحمایة وسائل الاعلام لهذا الحدث و انعکاس الحوادث کان علی اساس اِرائة المقام الواقعي لهذه الصنعة و التی اعتبرها ذات الأهمیّة العالیة و قال اِنّ من دواعی سرورنا هواَنَّ بعد سنتین من حذف و رفع القیود التی ترتبط بمرض الکرونا کان هناک استقبال منقطع النظیر من اصحاب الغرف و الأجنحة و الزائرین ممّا بعث علی السرور ، کما و اضاف : تنبَّأنا في هذه السنة بإقامة 35 الی 40 حدث معرضي و حتّی الآن اُقیم معرضین و نأمل بعدها لِأن نُخَطِّط لحوادث و وقائع سارّة اُخری
و قد قسَّم السیّد قافی المعارض الی قسمین : قسم تخصّصي و قسم لعرض السلع و اضاف قائلا: المعارض التخصّصیّة تکون للمنتجین و الشرکات الخدمیّة و من ناحیة اُخری یوجد بین الذین یعرضون سلعهم و بین المتقاضین و طالبی السلع تعامل بنّاء لسدّ الاحتیاجات التخصّصیة في المعارض التي تعرض السلعة بصورة مباشرة فإنّها تؤدّي بالاضافة الی رفع ما یحتاجه الناس یومیَّا فانها تحقّق تعادل الأسعار في الاسواق
و تابع کلامة مشیرا الی التنمیة المتزامنة کمیًّا و نوعیًّا للمعرض و الموشِّرات المشخصة و المعروفه ذات العلاقة بهاتین القضیّتین ( الکمیّة و النوعیّة) و اضاف قائلا : بانّ هیئة الإدارة الجدیدة للمعرض قامت منذ الوهلة الاولی علی اساس السیاسات التي وضعتها لِإدارة المعرض بالاهتمام في شأن تشخیص و معرفة الأخطاء و الاضرار و رفعها و العمل علی توسعة المعرض
و قَد اکّد قافي علی هذا الموضوع ؛ بِأنّ اَيَّ تَحوُّل و تطوّر یلزمه ترک الاعمال الروتینیّة المتداولة یومیًّا و نبذها و لا یمکن ذلک اِلا بالتخطیط و العمل المجهِد الدؤوب ، کما اعلن عن ، التعاون مع متشارَینِ دُوَلیَین اثنینَ و قال قد قمنا بوضع تصمیم عالٍ علی اساس الحاجة و تکافُؤ امکانیات المحافظة و وضعنا التصامیم و الخطط اللازمة لتکمیلها و ان العمل مستمرّ لانجازها
ایجاد صالة في الطور و المرحله الاولی بمساحة 12 الف متر مربع
في کلمة للسیّد قافي قال فیها : لقد توفقّنا بأخذ الرخص اللازمة و اصدار جواز البناء والإنشاء من المراجع القانونیّة کالبلدیّة و غیرها لاجراء التصمیم و انجاز الخُطّة العامّة للمعرض في یزد خلال ثمانی سنین و اضاف : انه في الطور الاوّل و مرحلة الاولی و کذلک سیستغرق انجازه حوالی سنتین الی ثلاث سنوات و سنقوم بتشیید صالة معرضیّة بمساحة 12 الف متر مربع آخذین بِنظر الاعتبار القیاس الموحّد عالمیا (الاستندارد) الخاصّ بالمعارض بشکل ثلاث قاعات و مُستودَع لِإرائة الخدمات الضروریّة لاصحاب الغرف و الأجنحة و کذالک ایجاد فضاءات و ساحات خدمیّة ( للتنزّه والتفسّح و الإسکان ) اللازمة للمراجعین و الزائرین بالاضافة الی اماکن خاصّه بالأطفال
و علی حد قول المدیر التنفیذي بأّنُّ وسعة و مساحة هذا المعرض سیکون حوالی 56 هکتار و منها قطعة ستُزرع بالعشب الاخضر مقتطعَة من المساحة الکلیّة بعرض 50 متر اضافة الی ذالک متنزّه خاصّ بمساحة 16 الی 18 هکتار خاصّ بالمشي و السیر علی الاقدام و رکوب الدّراجات و أدام کلامه :اننا أقدمنا علی اعداد و تهیئة المحیط المعشِب (الثیِّل ) بالمساحة المناسبة و اللازمة کما اشار ایضا الی ایجاد و إعداد احدی عشرة حدیقة و جُنَینَة في محیط المعرض التنزُّه و التسلیة مع التنوّع في استخدامها لاغراض مختلفة و متنوعة.
القاعدة الضعیفة لمحافظة یزد لإقامة معرض عالمی
المدیر التنفیذي المفوَّض لإدارة شرکة المعارض لمحافظة یزد أشارایضا الی ضعف القواعد و الأرضیّات المناسبة في اقامة المعارض علی مستوی عالمی في مدینة یزد و قال فی هذا الصدد بأنّ مشکلتنا الرئیسیة هی صنعة الفنادق و الهتلات و کذلک الطیران و النقل الجويّ و قد اُحرِجنا و عانینا من جرّاء ذلک بوضوح فی المعارض التي اُقیمت اخیراً
و اعرب عن امله قائلا : و بالتزامن مع التقدّم في فعالیّات هذا المعرض سنشاهد تحکیم و تقویة هذه الارضیات الضعیفة في المحافظة حتی نکون مُؤهّلین للاستجابةالی ما یطلبه و یحتاجه العالم من هذا المعارض
و قد بیّن ایضًا بان مقررات و قوانین و رسوم مدیریة التجارة(صمت = صناعة، معادن، تجارة) قد اُنجزت فی تقبیم الاعتماد علی هؤلاء المنفِّذون و القائمون علی اجراء و إقامة هذه المعارض
و کذلک نوعیّة التعامل الذي کان مطمح نظرهم و قال : و من الطبیعی إنّ تقییم المراجعین و اصحاب الغرف و الاجنحة و کذلک تقییم المعرض لاجل تفویض المعارض الی الذین یقومون باجراء البرامج المعرضیّة مؤثرة کثیرا
و أخبر ایضاعن رتبة و درجة المعرض علی اساس نوعیّة و کیفیّة الاجراء و قال في هذا الشأن : هذا الامور تبعث علی ترغیب و تشجیع القائمین باجراء المعارض بکیفیّة و مستوی اعلی لان الامتیاز المکتسب في المعاییر المنظورة لاجل التفویض الجدید الی مُنفّذی اقامة المعارض له اثره الموجَب و المّباشِر
رقم قیاسی منعدم النظیر لتعداد المراجعین و الزائرین في هذه السنة
قد بیَّن ایضًا بأن ستّةعشر معرضًا اُقیم في السنة الماضیة حازعلی زیارة حوالی 250 الی 300 الف زائر و علی الرغم من إنّ المعرض الخاصّ بالنسیح زاره 17 الف الی 18 الف زائر و مراجع مِمّا سجّل رقَّما قیاسیًّا سیبقی في الذاکرة و أشار اَیضا الی التصمیم و الخطّة التي رُسمت لانجاز البرامج الهامشیّة الثقافیّة المتناسبة لموضوع کل معرض فقال: یمکن لکافة المراجعین ان یستفیدوا من هذه البرامج مجّانا و یتمتّعُوابها.و قد قدّم شکره الی ارباب وسائل الاعلام و قال : في الختام اودّ ان اقول انّکم أعزّاء لنا و نفتخربمشارکتکم فی هذه المعارض و طلب منهم ان یُقدِّمُوا نقدهم او انتقادهم و اقتراحاتهم حول تحسین العمل في الصنعة المعرضیّة و قال : باننا سوف نتقبلها علی العین و الرأس و ان توسعة و ترقّي .المعرض بالنظر الی الترحیب الشدید من قبل الناس و الجمهور ذات اهمیتّة کبیرة لاعضاء هیئة ادارة المعرض